شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورًا جديدًا في قضية اتهام الأمير أندرو، الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية، بالاعتداء الجنسي.
ويواجه الأمير أندرو اتهامات بالاعتداء الجنسي على سيدة أمريكية، تُدعى فرجينيا جوفري.
ما قصة اتهام الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي؟
رفعت سيدة أمريكية، تُدعى فرجينيا جوفري، في شهر أغسطس الماضي، دعوى قضائية في نيويورك ضد الأمير أندرو.
واتهمت السيدة في هذه الدعوة الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي عليها في ثلاث مناسبات، منذ نحو عقدين، وذلك عندما كانت تبلغ 17 عامًا.
وقالت إن إصحاب السلطة والمال لا يجب أن يكونوا بمنأى عن تحمل مسؤولية أفعالهم، معربة عن أملها في تحقيق العدالة.
وفيما يتعلق بتفاصيل الواقعة، أوضحت جوفري، إنها نقلت إلى المملكة المتحدة عندما كان عمرها 17 عامًا؛ لممارسة الجنس مع الأمير أندرو.
واعتمدت في شكواها على قانون الضحايا الأطفال، الذي يمنح الأطفال حق رفع قضايا ضد من انتهكوا حقوقهم.
واتهمت الأمير بممارسة الجنس معها دون رغبتها، على الرغم من أنه كان على دراية بعمرها.
كيف رد الأمير أندرو على الاتهامات الموجهة إليه؟
من جانبه رد الأمير البريطاني على الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أنها لم تحدث على الإطلاق.
كما أضاف في تصريحات صحفية، أنه لا يتذكر حتى أنه قد التقى بالسيدة فرجينيا جوفري.
وتابع حديثه، قائلًا: «لم يحدث ذلك أبدًا، يمكنني أن أؤكد لكم بشكل قاطع عدم صحة هذه الاتهامات، فأنا لا أذكر حتى أنني التقيت بهذه السيدة من قبل»، على حد تعبيره.
تطور جديد في القضية
صرح فريق الدفاع عن فرجينيا جوفري، خلال الساعات القليلة الماضية، بأنهم سلموا الأمير البريطاني وثائق قانونية بشأن القضية.
وأضاف الفريق، أنه ترك هذه الوثائق مع ضابط شرطة في منزل «رويال لودج» الملكي، بمنتزه وندسور.
ومن جانبها، رفضت المتحدث الرسمي باسم دوق يورك التعليق على هذه التطورات الأخيرة.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تعقد محكمة في نيويورك، يوم الاثنين المقبل، اجتماعًا بالفيديو؛ للإعلان عن المراحل التالية من القضية.
ومن المقرر تلقي رد الأمير البريطاني في إفادة خطية، يوم 17 سبتمبر الجاري.
وفي حالة تقاعسه عن الرد، سيتم إصدار حكم ضده لتحقيق الإنصاف المطلوب في الدعوى.
المصدر: BBC عربي
