التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال الساعات القليلة الماضية، في رام الله، بالضفة الغربية.
ويعتبر هذا اللقاء بين محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي، هو الأول من نوعه منذ 10 سنوات.
ماذا دار في اجتماع محمود عباس وغانتس؟
حسبما ذكرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية، بحث غانتس مع عباس عدد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية.
واستمر هذا الاجتماع ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة.
وأعرب غانتس، خلال اللقاء، عن استعداد بلاده لاتخاذ إجراءات لتقوية الاقتصاد الفلسطيني.
واتفق الجانبان على استمرار الاتصالات بينهما؛ لمتابعة القضايا التي تم مناقشتها.
موقف حركة حماس
نددت حركة حماس، باجتماع أبو مازن مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس.
وقالت حماس، في بيان رسمي، أصدرته اليوم الاثنين، إن هذا الاجتماع مرفوض، وشاذ عن الروح الوطنية لدى الشعب الفلسطيني، على حد تعبيرها.
وأضافت أن عقد مثل هذه الاجتماعات تعتبر استمرارًا لوهم قيادة السلطة في رام الله بإمكانية إنجاز أي شيء للفلسطينيين، عبر مسار التسوية الذي وصفته بالفاشل.
وأوضحت أن مثل هذه الممارسات تعمق من الانقسام السياسي في فلسطين، كما تعقد القضية الفلسطينية.
وتوقعت أن يؤدي هذا اللقاء إلى تشجيع بعض الأطراف في المنطقة على التطبيع من الاحتلال، وهو ما سوف يضعف من الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء تم عقده بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والذي كان قد اجتمع بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، في واشنطن، يوم الجمعة الماضي، وذلك حسبما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
محادثات بايدن وبينيت
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، عقد محادثات بين كل من بايدن وبينيت، حول عدد من الملفات والقضايا.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأحد، بيانًا رسميًا لاستعراض نتائج الزيارة، والتي كان من بينها التطرق للأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد بينيت، خلال اللقاء، التوافق في وجهات النظر من قبل الجانبين تجاه الأوضاع في غزة.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية سوف تعمل في القطاع وفق مصالحها، محملًا حركة حماس مسؤولية التصعيد، على حد قوله..
المصدر: CNN عربية
