أدى رئيس زامبيا الجديد، هاكيندي هيشيليما، اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، ليصبح بذلك سابع رئيس للبلاد منذ الاستقلال.
واعتبر معظم الخبراء والمحللين السياسية، انتخاب هيشيليما رئيسًا لزامبيا، بمثابة انتصار نادر لزعيم معارضة إفريقي.
من هو رئيس زامبيا الجديد؟
يعتبر هاكيندي هيشيليما، من أبرز الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال في زامبيا، كما يعتبر أيضًا من أبرز رموز المعارضة هناك.
ويتمتع بالعديد من الألقاب من بينها «سمو» أو «إتش إتش»، وكذلك أيضًا «بالي» وهي كلمة تستخدم للإشارة إلى أب أو كبير العائلة.
وكان هيشيليما قد قضى عدة أشهر في السجن عام 2017، في قضايا سياسية متعلقة بمعارضته للنظام.
وتم إسقاط جميع التهم عن الرئيس الزامبي الجديد، تحت ضغوط دولية مكثفة، في نفس العام.
فوز هيشيليما في الانتخابات
في تحول سياسي غير متوقع على الإطلاق، نجح هيشيلما البالغ من العمر 59 عامًا في الفوز على منافسه بالانتخابات إدجار لونوجو بأغلبية ساحقة.
وبلغ الفارق في الأصوات بين المرشحين بالانتخابات التي أجريت يوم 12 أغسطس الجاري، أكثر من مليون صوت.
مراسم تنصيب هيشيليما
أدى الرئيس الزامبي هيشيليما، اليمين الدستورية، في حفل تنصيب ضخم.
وحضر مراسم التنصيب عدد كبير من قادة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من دول العالم.
وعود الرئيس الزامبي الجديد
تعهد هيشيليما بتنفيذ جميع وعوده التي قطعها على نفسه في البرنامج الانتخابي الخاص به.
وقال إنه سوف يعمل على إنعاش اقتصاد البلاد المديون، والذي يعاني من تضخم شديد منذ سنوات طويلة.
وتوجه بالشكر إلى الشعب الزامبي، وخاصة إلى الشباب، مشيرًا إلى أنها شكلوا غالبية الناخبين الذين انتخبوه.
وأوضح أن هذا النصر ليس له، بل لرجال ونساء زامبيا، وخاصة الشباب منهم.
رسالة إلى الشعوب الإفريقية
كما وجه هيشيليما أيضًا رسالة إلى الشعوب الإفريقية المجاورة، بعد فوزه في الانتخابات.
وقال إن إفريقيا بشكل عام في حاجة إلى قادة وليس إلى حكام، موضحًا أنه على القادة أن يحكموا ثم يرحلوا.
واختتم حديثه، قائلًا: «يمكن تأخير الحرية، ولكن لا يمكن طمسها أبدًا»، على حد تعبيره.
المصدر: مصراوي
