أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، صباح اليوم الثلاثاء، قرارًا رئاسيًا، بتمديد تعليق البرلمان إلى أجل غير مسمى.
وقرر الرئيس التونسي أيضًا الإبقاء على رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان.
بيان عاجل بتمديد تعليق البرلمان
أصدر مكتب الرئاسة التونسية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بيانًا عاجلًا.
ونص البيان على إصدار مرسوم جمهوري يمدد الإجراءات الاستثنائية، بشأن تعليق مجلس النواب ورفع الحصانة البرلمانية عن نوابه حتى إشعار آخر.
كما أضاف البيان أن قيس سعيد سوف يتوجه بكلمة إلى الشعب التونسي، خلال الأيام المقبلة.
وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من الكشف عن مخطط لاغتيال الرئيس التونسي، قيس سعيد.
تفاصيل مخطط اغتيال قيس سعيد
قالت الأجهزة الأمنية التونسية، إنها أحبطت مخطط إرهابي كان يستهدف اغتيال الرئيس قيس سعيد.
وأضافت أن كان سيتم تنفيذ هذه العملية الإرهابية في مدينة ساحلية.
كما أشارت إلى القبض على المتهم وإخضاعه للتحقيقات.
ولم تذكر الأجهزة الأمنية أي تفاصيل أخرى، كما لم يصدر أي بيان من الرئاسة التونسية للتعليق على هذا الأمر.
قيس سعيد يتهم أطرافا سياسية بمحاولة اغتياله
اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، أطرافًا سياسية ذات مرجعية دينية متطرفة بمحاولة اغتياله.
وقال سعيد، خلال حضوره مراسم توقيع صرف مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة التي تضررت من تداعيات فيروس كورونا، أمس السبت، إنه لا يخشى شيء، وسيسير على نفس النهج في إطار القانون.
وأضاف أنه لا عودة إلى الوراء أبدًا، مشددًا على ضرورة وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب التونسي.
ظروف استثنائية بتونس
ويأتي هذا المخطط في وقت تشهد فيه تونس العديد من الظروف الاستثنائية، بعد إقالة حكومة المشيشي وتجميد البرلمان.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن تجميد عمل البرلمان، وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، وتوليه السلطة التنفيذية في البلاد، في إجراءات أكد أنها ضرورية من أجل إنقاذ مؤسسات الدولة التونسية.
وحذر العديد من المراقبين من خطورة انزلاق حركة النهضة الإخوانية نحو العنف والإرهاب، على خلفية الصراع من النظام التونسي الحالي.
المصدر:BBC عربي