أصدرت السلطات في كوريا الشمالية، أمرًا بحظر الحديث عن وزن الزعيم كيم جونغ أون.
وجاء ذلك بعد فقدان زعيم كوريا الشمالية لعدة كيلوجرامات من وزنه.
حظر الحديث عن وزن كيم جونغ أون.. مضمون القرار
أصدرت السلطات قرارًا ينص على منع المواطنين من الحديث عن فقدان الزعيم كيم جونغ أون لوزنه.
وبررت السلطات هذا القرار، بأن الحديث عن هذا الأمر يعتبر عملًا رجعيًا، على حد وصفها.
وحذرت من نشر أي قصص عن صحة الزعيم، موضحة أنه من ضمن أسباب فقدان وزنه هو تراكم الشؤون الوطنية على كاهله، على حد قوله.
فقدان زعيم كوريا الشمالية لوزنه
تفيد تقديرات بأن الزعيم الكوري الشمالي قد فقد ما بين 9 إلى 20 كيلوجرام من وزنه الأساسي.
وظهر كيم جونغ أون، منذ عدة أسابيع وسط مجموعة من الضباط وهو يلوح بيده بشكل حماسي، وبدا وقتها بأنه فقد وزنه وخاصة حول خصره ووجه.
وبدت الملابس التي يرتديها الزعيم الكوري الشمالي فضفاضة إلى حد كبير للغاية على غير المعتاد.
وجاء هذا الظهور بعد فترة غياب طويلة، انتشرت فيه العديد من الانباء حول صحة الزعيم.
واعتبرت السلطات وقتها أن نشر أي شائعات عن هذا الأمر يعتبر بمثابة خيانة عظمى، على حد وصفها.
وقالت السلطات إن الزعيم يتناول كميات أقل من الطعام؛ من أجل بلاده التي تعاني من نقص حاد في إمدادات الغذاء.
وأضافت أنه يتمتع بصحة جيدة للغاية، على الرغم من فقدانه لوزنه.
أنباء عن مرض زعيم كوريا الشمالية
ترددت خلال الفترة الماضية أنباءً عديدة حل إصابة الزعيم كيم بمرض أسفر عن فقدانه لوزنه.
وبعد إخفاق السلطات في منع تداول هذه الأخبار، أصدرت وحدات مراقبة الأحياء في كوريا الشمالية، بيانًا تحذيريًا للمواطنين بعدم مناقشة مسألة صحة الزعيم.
وقالت وحدات المراقبة، إن فقدان كيم المفاجئ لوزنه ليس بسبب مشكلة صحية، ولكنه لأنه يعاني من أجل البلاد، على حد تعبيرها.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها المسؤولون في كوريا الشمالية التوقعات حول فقدان الزعيم لوزنه أو تدهور صحته.
المصدر: سكاي نيوز عربية