كشفت الأجهزة الأمنية التونسية، خلال الساعات الماضية، عن تفاصيل مخطط كان يستهدف اغتيال قيس سعيد.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تصريح الرئيس التونسي، قيس سعيد، بأنه لا يخشى أحد وأنه لو مات فسيكون شهيدًا.
تفاصيل مخطط اغتيال قيس سعيد
قالت الأجهزة الأمنية التونسية، إنها أحبطت مخطط إرهابي كان يستهدف اغتيال الرئيس قيس سعيد.
وأضافت أن كان سيتم تنفيذ هذه العملية الإرهابية في مدينة ساحلية.
كما أشارت إلى القبض على المتهم وإخضاعه للتحقيقات.
ولم تذكر الأجهزة الأمنية أي تفاصيل أخرى، كما لم يصدر أي بيان من الرئاسة التونسية للتعليق على هذا الأمر.
قيس سعيد يتهم أطرافا سياسية بمحاولة اغتياله
اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، أطرافًا سياسية ذات مرجعية دينية متطرفة بمحاولة اغتياله.
وقال سعيد، خلال حضوره مراسم توقيع صرف مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة التي تضررت من تداعيات فيروس كورونا، أمس السبت، إنه لا يخشى شيء، وسيسير على نفس النهج في إطار القانون.
وأضاف أنه لا عودة إلى الوراء أبدًا، مشددًا على ضرورة وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب التونسي.
ليست المرة الأولى
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الرئيس التونسي لمحاولة اغتيال، فمنذ عدة أشعر تحدث قيس سعيد عن وجود مخطط لاغتياله عن طريق ظرف مسموم، على حد تعبيره.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس التونسي: «من يريد الحوار لا يذهب إلى الخارج سرًا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال»، على حد قوله.
ظروف استثنائية بتونس
ويأتي هذا المخطط في وقت تشهد فيه تونس العديد من الظروف الاستثنائية، بعد إقالة حكومة المشيشي وتجميد البرلمان.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن تجميد عمل البرلمان، وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، وتوليه السلطة التنفيذية في البلاد، في إجراءات أكد أنها ضرورية من أجل إنقاذ مؤسسات الدولة التونسية.
وحذر العديد من المراقبين من خطورة انزلاق حركة النهضة الإخوانية نحو العنف والإرهاب، على خلفية الصراع من النظام التونسي الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية