ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير نشرته صباح اليوم الثلاثاء، بأنه تم العثور على بقايا بشرية بعجلة طائرة عسكرية قادمة من كابول.
ومن المرجح أن تكون هذه البقايا البشرية للمواطنين الأفغان الذين سقطوا من على عجلات الطائرة أثناء تحليقها في الجو.
العثور على بقايا بشرية بعجلة الطائرة
حسبما ذكرته الصحفية الأمريكية، أكدت ثلاثة مصادر على أنه تم العثور على الأشلاء البشرية في عجلة طائرة من طراز «C-17»، تابعة لسلاح الجو الأمريكية.
وتم اكتشاف هذا الأمر بعد أن هبوط الطائرة بإحدى الدول قادمة من العاصمة كابول.
سقوط 3 أفغان من طائرة في الجو
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يرصد لحظة سقوط 3 أفعان من طائرة أثناء مغادرتها مطار كابول.
أظهر الفيديو اندفاع مئات المواطنين تجاه طائرة أثناء إقلاعها من مطار كابول.
كما رصد الفيديو أيضًا لحظة سقوط 3 مواطنين، كانوا قد تعلقوا بعجلات الطائرة، أثناء إقلاعها.
ولقى المواطنون الثلاثة مصرعهم بعد سقوطهم من على عجلات الطائرة بعد تحليقها في الجو.
ماذا حدث في مطار كابول؟
شهد مطار كابول، أمس الاثنين، حالة من الفوضى العارمة، وذلك بالتزامن مع محاولة الآلاف ركوب طائرات لمغادرة العاصمة الأفغانية.
ولقى ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم في مطار كابول؛ وذلك أثناء محاولة الآلاف ركوب طائرات للمغادرة.
وحسبما ذكره أحد الشهود، تم نقل خمس جثث إلى سيارة، مشيرًا إلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانوا قد قتلوا بأعيرة نارية أم بسبب التدافع.
إطلاق جنود أمريكيين النار في الهواء
وكان مسؤول أمريكي قد صرح، أمس الاثنين، بقيام جنود أمريكيين بإطلاق النار في الهواء بمطار كابول.
وجاء ذلك لمنع مئات المدنيين من الوصول إلى مدرجات الطائرات، ومنع حدوث فوضى.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرحلات الجوية العسكرية المنطلقة من مطار كابول مخصصة لنقل الدبلوماسيين وموظفي السفارات فقط.
استيلاء طالبان على كابول
ونجحت حركة طالبان، خلال الساعات الماضية، في فرض سيطرتها شبه الكاملة على العاصمة الأفغانية كابول.
وجاء ذلك بعد إعلان الحركة عن السيطرة على مقاطعة باغرام في ولاية بروان شمال شرقي العاصمة.
كما سيطرت طالبان أيضًا على عاصمة ولاية ميدان وردك غربي العاصمة، بالإضافة إلى الحدود الأفغانية الباكستانية ومدينة جلال آباد.
وبذلك أصبحت الحدود الأفغانية الباكستانية تحت سيطرة طالبان، وهو ما دفع باكستان إلى إغلاق معبر تورخام الحدودي.
المصدر: واشنطن بوست