في إطار سياسة التطبيع مع إسرائيل التي انتهجتها بعض الدول العربية، يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الأربعاء، إلى المغرب.
وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية منذ استئناف العلاقات بين المغرب وإسرئيل، في أواخر العام الماضي.
وتأتي هذه الزيارة بعد رحلة قام بها لبيد أيضًا في شهر يونيو الماضي، إلى دولة الإمارات، حيث قام بتدشين السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي.
زيارة تاريخية إلى المغرب
وقال وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد، إنه سينطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب.
ونشر عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، صورة عن لوح إعلان الطائرات المغادرة لشركة طيران العال الإسرائيلية.
تفاصيل الزيارة
من المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة التاريخية تدشين لبيد للمثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط.
كما من المقر رأن يجري لبيد مباحثات مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة.
وحسبما ذكرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أيضًا أن يقوم لبيد بزيارة كنيس «بيت إيل»، في الدار البيضاء.
وسوف يصاحب وزير الخارجية الإسرائيلي في هذه الزيارة، كل من وزير الرفاه الاجتماعي، مئير كوهين، ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، رام بن براك..
جدير بالذكر أن هذه الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإسرائيلية إلى المغرب سوف تستمر على مدار يومين.
التطبيع مع إسرائيل
وقامت أربع دول عربية، بتوقيع اتفاقيات سلام مع تل أبيب، خلال العام الماضي، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وبموجب هذه الاتفاقيات تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول الأربع وبين الكيان الإسرائيلي.
يذكر أنه قد تم إقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب، بعد توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993.
ولكن المغرب قطع هذه العلاقات بشكل رسمي؛ وذلك بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
المغرب يضم أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا
جدير بالذكر أن المغرب يضم أكبر جالية يهودية في منطقة شمال إفريقيا.
وتعد هذه الجالية بنحو 3000 شخص، بينما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية