أعلنت وزارة الخارجية السودانية، صباح الأحد، عن استدعاء السفير السوداني بإثيوبيا؛ وذلك للتشاور.
وجاءت هذه الخطوة بشكل مفاجئ، في ظل التوترات في العلاقات بين السودان وإثيوبيا؛ بسبب أزمتي تيغراي وسد النهضة.
سبب استدعاء السفير السوداني بإثيوبيا
أعلن السودان، عن استدعاء سفيره في إثيوبيا للتشاور؛ وذلك بعد الاتهامات التي وجهت للخرطوم، بالتدخل في أزمة تيغراي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، إن السودان يعاني من آثار النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، وخاصة في ملف اللاجئين.
ونفت ما تردد مؤخرًا حول تدخل السودان في النزاع بإقليم تيغراي، مشيرة إلى المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وأوضحت أن هذه المبادرة تسعى لتشجيع كل الأطراف الإثيوبية على حل الأزمة بشكل سلمي.
اتهام جديد من السودان لإثيوبيا
واتهمت وزارة الخارجية السودانية، في بيان أصدرته، صباح الأحد، إثيوبيا بتجاوز الحقائق.
وأضافت أن إثيوبيا اعتادت على ترويج مزاعم لا صحة لها، تقوم على أطماع دوائر في الحكومة الإثيوبية.
استدعاء السفير السوداني بإثيوبيا
قالت وزارة الخارجية السودانية، إن التحلي بالمسؤولية يقود السودان لبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة.
وأضافت، أنه في إطار حرص السودان على طي النزاع في إقليم تيغراي، تم استدعاء سفيره لدى إثيوبيا للتشاور.
آخر تطورات أزمة سد النهضة بين السودان وإثيوبيا
شهدت أزمة سد النهضة تطورات عديدة، خلال الأيام الماضية، بين السودان وإثيوبيا.
ودعت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، خلال الأيام القليلة الماضية، الجانب الإثيوبي للعودة إلى رشده في إدارة أزمة سد النهضة.
وقالت المهدي، خلال لقاء لها مع نظيرها الجزائري، إن بلادها تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة في أقرب وقت ممكن.
وشددت على موقف الخرطوم الثابت، والذي يتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد.
وأعربت عن أملها في عودة الجانب الإثيوبي إلى رشده، والتعامل مع الأزمة بمسؤولية وإرادة، على حد تعبيرها.
ومن جانبها، جددت الحكومة الإثيوبية، خلال الأيام الماضية، موقفها الرافض لأي اتفاق يقيد استخدامها لحقوقها في نهر النيل.
وشددت على ضرورة حل أزمة سد النهضة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، بالتفاوض مع مصر والسودان.
المصدر: العربية
